رائدات في الرياضة العراقية (ايمان جورج ناصر)

لاعبة المنتخب الوطني بالكرة الطائرة.. . بدايتها في عالم الكرة الطائرة كانت مع مدرستها
ومدربتها الست سالمة خضر والست نجوى في مدرسة متوسطة النظامية في الصف الأول
متوسط. اختارتها الست سالمة خضر مدرسة التربية الرياضية للعب مع فريق المدرسة بالكرة
الطائرة في بطولة المدارس . ثم استمرت في اللعب والتدريب دون انقطاع في لعبتها المفضلة
.الكرة الطائرة
لعبت ضمن منتخب التربيات في معظم محافظات العراق شمالا وجنوبا من عام 74 ولغاية
دخولها كلية التربية الرياضية عام 1978 … ومثلت منتخب الجامعات في كل بطولات الجامعة
داخل العراق وخارجه بالكرة الطائرة والسلة واليد وحتى كرة الطاولة والسباحة من 79 ولغاية
. 1983
شاركت في رفع اسم العراق في جميع المحافل الداخلية والخارجية ضمن المنتخب الوطني بالكرة
الطائرة. في بلغاريا وبطولة الصداقة في المغرب وتونس والبحرين وقطر والأردن . وأخيرا في
. البطولة العربية في المغرب وحصلت على المركز الثالث( المدالية البرونزية) عام 1985
لعبت ضمن فريق نادي الطلبة في بطولات اندية العراق والجمهورية والبطولات الخارجية من
1977 ولغاية 1991 .وكان مدربها في نادي الطلبة أستاذ نوري الشوك يرحمه لله , واستاذ هادي
.كاظم. وفي نادي الأمانة أستاذ سمير وعد لله واستاذ احمد سليم يرحمه لله
اشرف على تدريبها أستاذ عقيل الكاتب واستاذ ماجد الكحلة رحمه لله و ايضا كل من أستاذ نوري
الشوك واستاذ علي يوسف واستاذ عامر الزبيدي واستاذ ضاري توما واستاذ احمد الحجية واستاذ
.عادل حمد ودكتورة ثريا نجم
وفي تعليق للدكتورة ثريا نجم عن لاعبات فريق الكرة الطائرة الذي كانت فيه ايمان جورج من
:اركانه قالت
تحياتي القلبية الى جميع لاعبات الكرة الطائرة في نادي الطلبة الرياضي وقد توزعن اليوم في
الكثير من بقاع العالم .. لم يات فريق ولن يأتي مثل ذلك الالتزام بالتدريب والتفاني والتضحية
بأوقاتهم العائلية والخاصة كان التدريب لا ينقطع حتى في الاعياد تأخذ اللاعبات راحه اول يوم
78
العيد فقط ولا تتجرأ ان تنقطع يوم واحد عن التدريب حتى لا تحظى زميلتها بوحدة تدريبية اكثر
.منها كن مثال الاخلاق العاليه والرفقة الجميلة
ولله احلى ايامي الرياضية قضيتها معهن لاعبة ومدربة وعضوة اتحاد مشرفة على الفريق مع
زميلي واخي ومدربي المرحوم د.نوري الشوك حتى تكلل هذا النجاح بتمثيل المنتخب النسوي
بجميع لاعباته واحراز الفوز على منتخب المغرب للنساء في بطوله الصداقة الثلاثية ثم الفوز
.بالميدالية البرونزية في الدورة العربية الخامسة في المغرب

رائدات في الرياضة العراقية (انيتا بنيامين اسماعيل)

لاعبة منتخب العراق لألعاب القوى ونادي الطلبة .. بدأت حياتها الرياضية ضمن مدارس
الابتدائية والمتوسطة في منطقه الدورة في ثانويه النهضة للبنات ومركز شباب الكرخ في
المنصور تحت إشراف المدرب فاضل الدليمي ومن ثم منتخب بغداد الكرخ سنه 1980 تحت
قياده وإشراف المدربة والبطلة الدولية سلمى الجبوري اذ كان من اقوى المنتخبات على مستوى
.القطر
احرزت بطولة العراق لتربية المدارس لسنوات عديدة . ومن البطولا ت المحلية التي حازت
, 83- عليها , بطلة مدارس تربية بغداد الكرخ في الوثب الطويل و 4 في 100 متر بريد 80
بطلة مدارس العراق في الوثب الطويل والوثب العالي و 4 في 100 بريد , وصاحبة ارقام قياسيه
1981 الأندية / نادي الطلبة الرياضي , بطلة انديه العراق – ,بطلة العراق للناشئين سنه 1979
في الوثب العريض والوثب العالي و 4 في 100 بريد مع زميلاتها جميله نجم ، وصال محمود
، ايمان عبد الامير ومع نادي الطلبة الرياضي . بدأ مشوار التألق والانجازا تحت إشراف
.مدربها صانع الابطال الدكتور شاكر الشيخلي
وهي ايضا بطلة العراق وصاحبه الرقم القياسي العراقي في الوثب الطويل للشابات وقدره 5
أمتار و 16 سم وذلك في بطولة الجمهورية المفتوحة للشباب سنه 1981 , بطلة العراق وصاحبة
,الرقم العراقي في السباعي , 100 متر حواجز ، الوثب الطويل ، الوثب العالي ، 200 متر
800 متر ، رمي الرمح ، رمي الثقل حيث سجلت رقما عراقيا جديدا وقدره 3600 نقطه وذلك
في بطوله انديه القطر في ملعب الشعب الدولي سنه 1982 وما زال الرقم القياسي العراقي
( باسمها حتى يومنا هذا ( 2022
اما البطولا ت الدولية التي شاركت فيها , فهي بطولة العالم للناشئين في سيؤول عام 1981
..حيث مثلت العراق في فعالية الوثب الطويل وأحرزت المركز السادس بين 14 متسابقة
وعما تختزنه الذاكرة تقول – انيتا بنيامين – كانت مدرجات ملعب الشعب الدولي تضيق
بالمتفرجين ومازال صوت المشجع المعروف قدوري يسكن أذناها وهو ينادي باسمها بصوته الجمهوري ..هكذا كان جمهور العروس العاب القوى

وأيضا تروي انيتا , انه كان تدريب منتخب العاب القوى النسوي يتزامن مع تدريب المنتخب
الوطني لكر ة القدم ايام عصره الذهبي حيث الأسماء الكبيرة أمثال حسين سعيد ، عدنان درجال
، احمد راضي ، رعد حمودي ، علي حسين والقائمة تطول . وتفاجأوا ذات مرة بالمدرب
العملاق عمو بابا وهو يطلب منها هي وزميلاتها البطلات ان يشاركن فريقه اللعب يومها
الفرحة لم تسعهن وبالفعل لعبن معهم وركضن وراء الكرة باتجاه واحد وأحيانا يمسكن الكره
بأيديهن , تقول (بصراحه , لعبوا بينه طوبه ) كانت لحظات تاريخيه لا تنسى .
تعترف بالفضل لمدربها الدكتور شاكر الشيخلي صاحب القلب الطيب الذي حارب من اجلها
وهو من غرس في قلبها معنى التميز والابداع اذ تقول ( مهما بحث ت في قاموس الكلمات من
عبارا ت الشكر فلن ولم اجد كلمه توفيك حقك وقدرك صاحب فضل كبير في حياتي الرياضية
لن أنسى تعبك وانت تأخذنا من المدرسة الى الملعب بين ملعب الشعب وملعب الكشافة والابتسامة
لا تفارق وجهك الجميل شكر وعرفان الى مدربتي الرائعة العداءة الدولية الاستاذة سلمى
الجبوري التي ترفع وسام الأخلاق الحسنه والصفات الحميدة على صدرها التي احتضنتني ليست
كرياضيه فحسب , فهي أم واخت علاقتها معنا كانت علاقة عائلية كسبت ثقة الاهل وكانت
تأخذنا عندها لبيتها الجميل في منطقه العطيفية في بغداد هي وزوجها الرياضي المعروف عماد
.. زبير الذي أناديه (عمو ) وهو اول مدرب لفريق كرة القدم النسوي الذي تشكل عام 1972
وكذلك تتذكر انيتا بعاطفة المحبة والامتنان زميلاتها الرياضيات د.ايمان صبيح . د ايمان عبد
الامير . جميله نجم . انتصار علي . ازهار علي . وصال محمود . عائشة اسامة. دينا سعدون
. عروبة نوح .. وكذلك إدارة نادي الطلبة لأحتضانهم لها وشكرت ايضا المدرب المتميز الكبير
دكتور اثير صبري ولا تنسى دور الصحافة الرياضية الذين كتبوا عنها ومن الأسماء البارزة
آنذاك الأستاذ شاكر اسماعيل . الاستاذ عدنان ابراهيم الجبوري ، الاستاذ سلمان علي ، والأستاذ
..معن فياض ، والأستاذ محمد ابراهيم زغير
وبحسها الرقيق وروحها الرياضية الجميلة تواصل انيتا ..شكري وتقديري لجميع المشرفين
والمدربين والمدربات في تربيه بغداد الكرخ المدرب الاستاذ عبد الستار ، المدربه اكتفاء ابراهيم
، المدرب مؤيد الجنابي ، استاذ احمد الجبوري ، الاستاذ فايق الجسار ، الاستاذ فايق الشماع
.الاستاذ سعدي حسن ، والمشرفة بلقيس عباس و دكتور طالب فيصل

رائدات في الرياضة العراقية (فداء اسماعيل حسن)

.فداء اسماعيل حسن من مواليد 1958 , لاعبة المنتخب العراقي النسوي بكرة القدم
بداياتها كانت في المدارس الابتدائية والمتوسطة والاعدادية منذ ان كان عمرها تسع
سنوات احبت كرة السلة والطائرة ومثلت مدرستها الابتدائية في بطولة المدارس في
مديرية تربية التأميم وقدمت مستوى جيدا وتمت دعوتها الى منتخب التأميم وبقيت
تمثل المنتخب لحين تخرجها من الاعدادية وفي نفس الفترة انتمت الى نادي نفط
كركوك ومثلت النادي في لعبتها السلة والطائرة , ثم انتقلت الى بغداد العاصمة في
عام 1976 بعد قبولها في معهد الادارة في المنصور وهذا كان سببا اخر في انتماءها
وتمثيلها لنادي الكرخ العريق بكرة السلة وهناك سبب ثاني هو ان احد اساتذتها في
المعهد ( الست فردوس محمد ) كانت احد عمادة المنتخب العراقي ونادي الكرخ
الرياضي فجاءت الانطلاقة الصحيحة لها حيث دعيت لمنتخب بغداد بكرة السلة
ومدربة المرحوم جبار راشد عام 1979 . شاركوا في عدة بطولات واحرزوا المراتب
الاولى , وفي نفس الفترة مثلت منتخب مؤسسة المعاهد الفنية بكرة السلة والطائرة
واليد تحت اشراف المدربين محمد النجار و د. نوال العبيدي ومنتخب الجامعات
العراقي النسوي وفي نفس العام تمت دعوتها الى منتخب العراق النسوي وبعدها
83 واحرزوا المركز , 82 , انتقلت الى نادي الامانة الرياضي ومثلته في اعوام 81
الاول في بطولة اندية العراق , ثم انتقلت بعدها الى فريق نادي الشرطة الرياضي
تحت اشراف المدرب حكمت محمود نديم ومساعده باسل توما وايضا احرزوا في
حينها بطولة العراق وشاركت في بطولة العرب بكرة السلة عام 1983 التي اقيمت
في الاردن واحرزوا ايضا الوسام الذهبي ثم شاركت في اللقاءات الخارجية مع نادي
69
الشرطة الرياضي في عام 1984 في المانيا ومن ثم شاركت في بطولة العرب في
المغرب بأشراف المدرب عادل يوسف , وفي عام 1986 تفرغت للحياة العائلية
.الزوجية خارج العراق وبالتحديد في المانيا الاتحادية

رائدات في الرياضة العراقية(ثريا نجم)

ثريا نجم

بدأت حياتها الرياضية في المدارس الابتدائية كان شغفها وحبها  للرياضة شديدين حيث كانت تشارك بجميع الفعاليات والمسابقات الرياضية وخاصة الكرة الطائرة والعاب الساحة والميدان ونشاطات المرشدات والكشافة ضمن النشاطات التي كانت تقيمها مديريات التربية للمدارس الابتدائية حينها، كان حبها لمدرسة الرياضة الست (عالية نعمان) كبيرا مما حدا بها ان تلتزم معها بكل النشاطات ضمن مدرسة (الايمان الابتدائية المختلطة) بادارتها المتميزة من قبل المديرة الست(عونيه بهجت). ومن الصدف ان اللاعبات اللواتي مثلن المنتخب الوطني النسوي للكرة الطائرة (ايمان ونادية وفاتن جورج) كن معها في نفس المدرسة التي كانت فيها في منطقة علاوي الحلة ولازالت هناك.

انتقلت بعدها الى الدراسة المتوسطة في متوسطة الرصافة للبنات الواقعة في شارع الجمهورية واستمر نشاطها الرياضي في لعبة الكرة الطائرة وكرة السلة وكرة المنضدة والعاب الساحة والميدان حينها كانت قد انتمت هي واختها واخيها الاكبر منها (كوكب وعبدالله)الى فريق نادي الزوراء الرياضي في منطقة السكك ضمن فرق النادي بكرة المنضدة , كان النادي يضم اغلب لاعبي المنتخبات نساء ورجالا وناشئين وناشئات حينها احرزت المراكز المتقدمة ضمن فرق الناشئات على يد مدرب صيني كان يشرف على تدريبهم وعلى ضوء هذه المشاركات والبطولات تم ترشيحها ضمن منتخب العراق للناشئات للمشاركة في البطولة (الاسيوفريقية بكره المنضدة) والتي اقيمت في بكين عام 1972 هي وكل من اللاعبات (انعام وامال وفريال عبد الصاحب ودنيا جلال صدقي وامل الشيخلي) كانت هذه اول سفره واول تمثيل للعراق ترأس الوفد الرياضي حينها الاستاذ مؤيد البدري , بعدها شاركت في الدورة المدرسية التي اقيمت في بيروت عام 1973 ضمن فريق المنضدة للوفد الرياضي المدرسي مع اللاعبتين (سكينة وانجيل) كانت حينها طالبة في (الإعدادية المركزية للبنات) وكانت مدرسة الرياضة حينها الست (مائدة) رحمها الله  ومديرة الإعدادية حينها (ست كلثوم) رحمها الله قدما لها الدعم الكبير والثقة والتعاون وكان الجميع فخورا بها كونها احدى طالبات مدرستهم وتمثل منتخب العراق والمنتخب المدرسي طبعا وان  هذا النشاط الرياضي يصاحبه نشاط في مجال المرشدات والتنافس على مستوى المدارس في مخيمات الكشافة والمرشدات وحتى على مستوى المخيمات للدول العربية ايضا.

بعد تخرجها من الإعدادية المركزية لم تقبل في كلية  التربية الرياضية رغم مشاركاتها  وقبلت حسب معدلها في كليه الإدارة والاقتصاد في الجامعة المستنصرية قسم الاحصاء ولكنها كل يوم وعند عودتها الى البيت  تقف  امام باب الكلية باكية متمنية ان تكون احدى طالباتها لأنها رياضية ويحق لها الدخول الى هذه الكلية وبقيت على هذه الحال الى ان قبلت في الكلية بتاريخ(5شباط 1974) وظل هذا التاريخ عالق بذهنها اذ التحقت  بالدوام بعد نصف السنه الدراسية  (100) طالبة  كانت من ضمنهم .

تم تكثيف الجهود من قبل مدرسي المرحلة الاولى فقد كان الدوام  في الكلية في باب المعظم من الصباح وحتى الساعة الرابعة عصرا ليعوضوا  تأخرهم  عن طالبات المرحلة الاولى و انتهت السنة الاولى وكانت من المتفوقات على جميع طالبات المرحلة الاولى.

انتقلوا في المرحلة  الثانية الى  بناية الكلية الواقعة خلف ملعب الكشافة مع الطلاب ومنذ ذلك الوقت اصبحت الكلية مختلطة, بدأت مشاركاتها مع فريق الكلية بالكرة الطائرة وبالتدريب المستمر والمكثف من قبل (د ماجد الكحلة والست ناهضة الجبوري) وفي نهاية السنه الثانية في الكلية تم اختيارها ضمن صفوف منتخب الشباب المشارك في مهرجان الشباب العربي في ليبيا عام 1975 الذي احرز المركز الثاني بعد الفريق السوري .

شاركت في عدد من اللقاءات ضد فريق نقابة المعلمين بالكرة الطائرة وكان يومها من اقوى الفرق اذ يضم احسن اللاعبات مثل (تونس مكي ومنى جواد وراجحه كاظم وفائزة مصطفى وبشرى رشدي)حينها فاز فريقها وكانت صدمة كبيرة اذ كيف مثل هذا الفريق الفتي الصغير بالعمر والخبرة يفوز على فريق النجمات .,  هذا الفوز اعطاها وزميلاتها في نادي الزوراء  ثقة  كبيرة مما حدا بهم الى الالتزام اكثر بالتمرين مع د ماجد الكحلة والمدرب الصيني  ,بعدها اجريت لقاءات مع الفريق الصيني الذي  زار العراق حينها ومع فرق جامعة الكويت والجامعة الاردنية, ومن خلال دراستها في الكلية  مثلت فرق الكلية والجامعة  في كل من الالعاب التالية : فريق الكرة الطائرة /منتخب الكلية وجامعة بغداد والمنتخب الوطني للنساء فريق كره السلة/ منتخب جامعة بغداد/  فريق العاب الساحة والميدان/ سباق 100م وسباق 100م موانع والقفز العريض وفريق البريد حينها تم تسجيل رقم عراقي جديد4×100بريد ب (ثريا نجم ,اميره محمد, اكتفاء, سناء عبد الامير) .

فريق كرة الريشة المختلط/ تم حصولها هي وزميلها (سامي عبد الفتاح, ثريا نجم)على بطولة جامعة بغداد المركز الاول بكرة الريشة.

فريق كرة المنضدة/ لم تكن هناك بطولة بين الكليات لكنها  كانت تحرز بطولة الجامعات بكرة الطاولة كل سنة ولمدة 4سنوات دائما كانت منافستها من جامعة  الموصل ولكنها  تحرز كأس البطولة.

بعدها انتهت دراستها الجامعية وكانت الخريجة الثالثة على دفعتها والاولى على الطالبات بمعدل جيد جدا عام 1977بعد تخرجها تزوجت من العداء شاكر الشيخلي والذي لم يمنعها من مزاولة نشاطها الرياضي على كل المستويات بل كان داعما ومشجعا

تم تعيينها في مؤسسة المعاهد الفنية , و بعد سنة نقلت الى كلية الإدارة والاقتصاد جامعة بغداد و لم تنقطع عن الاستمرار بالتدريب واللعب فقد مثلت نادي الطلبة الرياضي كلاعبة وعضو هيئه ادارية ومدربة منذ عام 1975لحد عام2005, احرزت  خلالها جميع البطولات النسوية على مستوى القطر ومثلت النادي في جميع لقاءاته الداخلية والخارجية مع الفرق الأردنية والبحرين وقطر وتونس , كان فريق النادي من اروع الفرق النسوية كانت اللاعبات بأعلى مستوى من الالتزام والمواظبة في التدريب ,حتى ايام العطل والاعياد لا ينقطعن عن التدريب.

عام 1979 مثلت المنتخب الوطني النسوي بالكرة الطائرة كلاعبة في لقاء ودي مع المنتخب البحريني في المنامة  حيث تم اختيارها كأحسن لاعبة ,  كانت يوم ذاك أما لطفل يبلغ من العمر سنه واحدة هو الان (زيد شاكر الشيخلي) تدريسي في كليه التربية الرياضية وهو لاعب منتخب وطني ايضا بكرة السلة .

عام 1980تم ترشيحها من قبل الاتحاد العراقي المركزي للمشاركة في دورة تدريبية دولية بالكرة الطائرة في البحرين كل من (ثريا نجم ,علي يوسف ,عامر عبد الرزاق ,حلمي عبد السميع) اجتازت الدورة بنجاح وبمعدل جيد جدا بعدها وخلال اللقاء الودي مع المنتخب الوطني التونسي اعلنت اعتزالها من اللعب وتوجهت الى التدريب والعمل الاداري , حيث لازمت المنتخبات النسوية كمدربة للفترة من 1982لغايه 1992 ومع عدد من المدربين كل من (ضاري توما , سامي الحجية ,عامر عبد الرزاق , طارق رزوقي ,نوري الشوك ,عادل حمد)

شاركت  في بطولة الصداقة النسوية التي اقيمت في المغرب عام 1983 لمناسبة  ذكرى تولي ملك المغرب العرش وقد شارك في البطولة ثلاث دول (تونس , العراق ,المغرب) فاز فيها المنتخب العراقي  على شقيقه المغربي ليحرز  المركز الثاني وكانت تلك  النتيجة من احسن النتائج التي حصل عليها المنتخب العراقي كون الفريق المغربي من الفرق المتقدمة في اللعبة وكانت مع الدكتور المرحوم نوري الشوك مدربين للفريق.

بعدها شاركت بالدورة الرياضية العربية في المغرب كمدربة  مع الاستاذ عادل                حمد رحمه الله عام1985 احرزت  فيها المركز الثالث في البطولة ونالت مع زملائها  تكريم اللجنة الأولمبية و وزارة  الشباب.

ومن خلال عملها في الاتحاد العراقي للكرة الطائرة ومشاركتها  في معظم اجتماعات الاتحاد العربي التي كانت تقام في بغداد تم ترشيحها الى  اللجنة الفنية في الاتحاد العربي كأول امرأة  من العراق اشرفت بعدها على عدد من البطولات .

تم ترشيحها من قبل اللجنة الفنية في الاتحاد العربي للكرة الشاطئية للمشاركة في دورة الإدارة والتنظيم التي يقيمها الاتحاد العربي للألعاب الرياضية بأشراف الاستاذ (عثمان السعد) رحمه الله عام 1987 في المغرب حيث كانت المرأة الوحيدة من ضمن (101) مشارك ,  شاركت فيها (16) دولة عربية من ضمنهم العراق , و احرزت فيها كأس المشاركة المثالية في الدورة من خلال تقييم مدراء الدورة والمحاضرين .

اكملت دراسة الماجستير وحصلت على الشهادة في ايلول عام 1989 بدرجة جيد جدا و حينها كانت تعمل تدريسية في كلية الإدارة والاقتصاد جامعة بغداد منذ عام 1980 , كانت فرق كليتها تحصد المراكز المتقدمة بالنسبة للطالبات في بطولات الجامعة بكرة السلة والطائرة والعاب الساحة والميدان والقدم وفي احدى السنوات فزن   على فريق كلية التربية الرياضية بكرة السلة وكانت المباراة  النهائية بين فريقها  وفريق كلية  الآداب وعلى قاعة كليه التربية الرياضية احرز فريقها  المركز الاول بكرة السلة للطالبات حيث كان الملاك  التدريسي في الكلية يضم كل من (الاستاذ خلف حسن, يحيى علوان, احمد المسالمة , تونس مكي)

من خلال عملها في الاتحاد العربي كعضو لجنة فنية اشرفت على عدد من البطولات العربية منها :

–    بطولة الاندية العربية في عمان 1987

–     بطولة الاندية العربية القاهرة 1988

–    بطولة الناشئين 1988

–    بطولة الاندية النسوية الإسكندرية 1988

–    بطولة  الاندية العربية في سوريا2006

–    بطولة اندية السيدات سوريا 2006

–    بطولة الناشئين سوريا 2007

–  بطولة الكرة الشاطئية رجال ونساء بيروت 2008

– ترأست وفد الكرة الطائرة الشاطئية رجال ونساء في الدورة العربية في الجزائر عام2004 واحرزن الميدالية البرونزية للنساء.

– ترأست وفد الكرة الطائرة الشاطئية في سوريا عام 2005.

– رئيسة الوفد النسوي المشارك في مجموعة العمل الأسيوية في صنعاء عام 2005.

– رئيسة البعثة النسوية المشاركة في الدورة الرياضية للمراة المسلمة في ايران ايلول عام 2005 شارك العراق ب160 مشاركة بين لاعبة ومدربة وحكم .

– حائزة على (جائزة المسعى) من قبل الاتحاد الدولي الاسلامي لرياضة المرأة ضمن 8نساء في الاتحاد و تم تكريمهن في ماليزيا عام 2007.

–    حصلت على شهادة الدكتوراه بدرجة امتياز عام 2000 تخصص اختبار وقياس / الكرة الطائرة.

–    حصلت على لقب الأستاذية من جامعة بغداد وبالمدة الاصغرية عام 2001

–    عملت كتدريسية خلال حياتها الأكاديمية في كل من :

–    معهد الفنون التطبيقية /مؤسسة المعاهد الفنية

–    كلية الإدارة والاقتصاد/جامعة بغداد

–    كلية التربية الرياضية الجادرية/جامعه بغداد

–    كلية التربية الرياضية للبنات/جامعة بغداد

–    كلية التربية الرياضية/جامعة ديالى

–  درست فيها المواد (الكرة الطائرة عملي ونظري ,البحث العلمي ,الاختبار والقياس.

–  قامت بتدريس الماجستير والدكتوراه لمادة البحث العلمي والاختبار والقياس في  كل من .

–    كليه التربية الرياضية /جامعة بغداد

–    كليه التربية الرياضية للبنات /جامعة بغداد

–    كليه التربية الرياضية/ جامعة كويه

–  عملت كرئيسة قسم الالعاب الفرقية ثم معاونة العميد لشؤون الطالبات في كلية التربية الرياضية للبنات.  

–  رشحت للانتخابات البرلمانية للدورة الثانية للبرلمان وحصلت على مقعد برلماني كأول امراة رياضية تفوز بمقعد برلماني ,عملت خلال 4سنوات كمقررة للجنة الشباب والرياضة في البرلمان  للفترة من (2010-2014) , سعيت خلالها مع زملائها في اللجنة الى تشريع ابرز قانون وهو (قانون الرواد والرياضيين الابطال) .

–    اشرفت خلال عملها  في البرلمان على انتخابات اللجنة الأولمبية.

–  فازت كرئيسة لنادي العلوم والتكنلوجيا الرياضي (عام 2011) كأول  امراة عراقية تترأس ناديا رياضيا كان يضم عددا من الالعاب (فرق كرة القدم الخماسي وفريق كرة القدم للساحات المكشوفة وكرة القدم الشاطئية للبنات وكل من فرق المصارعة والملاكمة والسكواش).

رائدات في الرياضة العراقية(خلود حاتم محمد)

خلود حاتم محمد

لاعبة كرة اليد و السلة للمنتخب الوطني العراقي ,  بدأت  مسيرتها  الرياضية عام 1975 حازت

على  بطولة مدارس بغداد – الرصافة لمدة ثلاث سنوات في اعدادية التجارة المركزية  بعد ذلك دعيت لتمثيل   منتخبات تربية الرصافة بكرة اليد والسلة والطاولة  الفردي , كما حصلت  على  بطولة الرصافة باطاولة  وبطولات باليد والسلة .

لعبت في فريق نادي الأمانة  بكرة السلة وكان مدربها كاظم ابراهيم و المدرب الاول المسؤول حكمت محمود نديم . وبعد ذلك انتقلت الى نادي الطلبة  وكان المدرب القدير استاذ فاهي وحرزت معه بطولة الجمهورية , في هذه الفترة لعبت مع  منتخب بغداد باشراف  المدرب كاظم ابراهيم وزهور بطرس .

ثم دعيت للعب في  المنتخب الوطني العراقي بكرة اليد وانضمت لمعسكر تدريبي لمدة ثلاثة اشهر باشراف المدربة   د. نوال العبيدي والمدرب الصيني مسترجن , الذي  استمر عاما واحدا  في التدريب مع المعالج اديبو وذلك عام  1980 تحضيرا للبطولة العربية في تونس وبعد معسكر تدريبي في الأردن توجه المنتخب للمشاركة  البطولة العربية  في تونس نيسان عام 1982 وبعد  42 يوما حصل المنتخب على المركز الثالث ( الميدالية البرونزية ) ولابد من الإشارة الى انه قبل البطولة حضر المدرب البولوني ستيفان الذي استمر شهرين

و احتل المنتخب العراقي  المركز الاول في البطولة العربية التي جرت منافساتها في الاردن عام 1983 وكان المدرب يومذاك حكمت محمود نديم .

رائدات في الرياضة العراقية(افتخار السامرائي)

أفتخار ألسامرائى

لاعبة جمناستك وكرة طاولة في المدرسة الابتدائية والمتوسطة والاعدادية في محافظة كربلاء

في عام 1974 تم قبولها في كلية التربية الرياضية ، اذ تم اختيارها ضمن فريق الكلية والجامعة للجمناستك الايقاعي والذي كان يمثل المنتخب الوطني باشراف د.آسيا كاظم  وشاركت في عروض لسلاسل فردية وفرقية بدون ادوات وبالطوق والكرات والاشرطة والشواخص في مناسبات عديدة داخل الكلية وخارجها وبحضور فرق رياضية عربية واجنبية.

عام 1976 كانت احدى عضوات اول فريق تشكل في جامعة  بغداد ومن ثم نادي الطلبة  للفروسية و شاركت في عدة مسابقات داخلية  باشراف د. مصطفى الشهرستاني.

بعد بطولة الرماية  عام 1977 تم اختيارها في  فريق الجامعة ومن ثم نادي الطلبة ليمثل المنتخب الوطني مع كل من منال عبود، يمامة شنون، شذى عبد الله، زيدون مبارك، هيثم كامل، واخرون. 

 شاركت في العديد من البطولات واللقاءات الدولية ومثلت المنتخب الوطني في الاسلحة الهوائية وحصلت على المركز الاول في فعالية المسدس الهوائي واحرز فريق نادي الطلبة المركز الثاني في بطولة العراق للرماية عام 1987.  كما شاركت في عدد من الدورات التدريبية والتحكيمية في الرماية والسباحة ودورة التضامن الاولمبي.

 تخرجت في كلية التربية الرياضية عام 1978 وتعينت مدربة العاب فيها فكانت اول من ادخل ودرس مواد الرماية والفروسية للطلاب والطالبات والسباحة للطالبات، بعد ان كانت مقتصرة على الطلاب فقط، ضمن منهاج المرحلة الاولى.

عملت في اتحاد الرماية العراقي عام 1978-1980 ، نائب رئيس الهيئة الادارية لنادي المعوقين الرياضي  عام 1983 -1989.   كما عملت في  اتحاد السباحة العراقي 1982-1989 وعضو المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الوطنية العراقية.

اكملت دراستها في التربية الرياضية  وحصلت على الماجستير من بغداد للدورة الثانية 1984 وعلى الدكتوراه للدورة الاولى 1992 .

رائدات في الرياضة العراقية(حذام عبد الوهاب الاسدي)

حذام عبد الوهاب ألأسدي

حذام عبد الوهاب ألأسدي ولدت عام 1950 بغداد , وهي عضو هيئة عامة في اللجنة الاولمبية وعضو في إتحاد الفروسية العراقي .

 من انجازاتها الرياضية

في الساحة والميدان

 بدأت مسيرتها  الرياضية عام  1970 وذلك عند دخولها كلية التربية ألرياضية في جامعة بغداد  وذلك بمشاركتها  في فريق الساحة والميدان كمتسابقة في ركضة ال(100م) موانع وحصلت على مراكز متقدمة في سباقات الجامعة والجامعات العراقية وبطولة الجمهورية .شاركت في ركضة البريد 4(100م)مع كل من أللاعبة(باسمة بهنام ,سلمى الجبوري ,سلمى جواد ) وقد حققن رقما قياسيا جديدا بالبريد للعراق في عام 1970 .

في الفروسية

شاركت في عدة سباقات لاتحاد الفروسية العراقي منذ عام 1970- 1979 وذلك كفارسة في نادي الزوراء تحت إشراف المدرب (محمد علي المعروف ب(أبو فوزي )وفي عام 1977 دعيت  إلى المنتخب العراقي للفروسية تحت أشراف المدرب المصري (أبو أشرف ) وفي نفس العام  تم اختيارها  كأفضل فارسة في العراق وذلك لفوزها  ببطولة طفر الحواجز وسباق الجري المتعرج وقد كسرت الرقم القياسي العراقي السابق وكان معها مجموعة من الفارسات منهن (ميسون منير ,مها حميد).

وقد مثلت العراق مع الوفد العراقي إلى فنلندا وكذلك في مهرجان الشباب العربي في ليبيا وترأست وفد المنتخب العراقي في الأردن 2013 وكذلك  2015في برتو (البرتغال) .

اما المراكز الإدارية  التي شغلتها فمنها , منصب عضو هيئة إدارية في نادي الزوراء الرياضي عام 1976 وفي عام 1977كانت أول عضوة في اتحاد الفروسية العراقي وفي عام 2005 وبعد إعادة تأهيل الاتحاد الرياضي للفروسية من جديد كانت فيه كعضوة وعضوة في الهيئة العامة للجنة الاولمبية العراقية وعضوة في اللجنة النسوية فيها .

واما الدورات التي دخلتها  ,فهي  دورة للرياضة الجماهيرية عروض أرضية وجداريه بإشراف مدربين صينيين , دورات في الساحة والميدان إطلاق, توقيت, تحكيم, تدريب , دورات في لعبة كرة السلة منها تحت إشراف مدربين أجانب , دورات كرة طائرة تحكيم تدريب دورات كرة منضدة تحكيم تدريب , دورات في الرماية , دورات في مجال رياضة الفروسية في وزارة الشباب , دورة في إعداد القادة في بيروت حديثا .

رائدات في الرياضة العراقية(خولة رشيد مقصود)

خولة رشيد مقصود

مارست الرياضة منذ صغرها في الابتدائية وكانت تمارس  الرياضة على سطح المدرسة لعدم  وجود ساحات كبيرة وقتها , وفي الاعدادية كانت من ضمن فرق المدرسة في سباقات السلة والطائرة حيث كانت تشارك في بطولات تجري بين فرق مدراس الكرخ والرصافة , وكانت دائما من اللاعبات المتميزات  ونظرا لرغبتها الشديدة للاستمرار بنشاطها الرياضي  التحقت بكلية البنات قسم التربية الرياضية بالرغم من معدلها كان يتيح لها فرصة للتقديم لغيرها من الكليات.. وعندها بدأت مسيرتها الرياضية لأربع سنوات فقد اشتركت في بطولات الكلية والجامعة منها بطولات في  كرة السلة والطائرة والطاولة والريشة الطائرة والعاب القوى وكانت دائما تحصل على  المراكز االمتقدمة ومن ضمنها سباقات القفز العالي حيث حصلت على المركز الاول في سباقات الجامعة (جامعة بغداد) وكذلك في رمي القرص والموانع …

وبعد تخرجها من الجامعة رغم تعيينها هي وزميلتها ماجدة المعمارمعيدتين  في الجامعة الا انها  واصلت نشاطها الرياضي   .

زارت مع منتخبات الجامعة  عدة دول لأجراء مباريات , وكانت النتائج مشرفة جدا . ثم كانت احدى لاعبات المنتخب الوطني للكرة الطائرة وقد تالقت في مباراة ضد المنتخب   السوري سنة 1969  .

كذلك شاركت في سباقات الاندية العراقية للنساء ضمن فريق نادي الفتاة الرياضي وخاضت الكثير من المباريات في المحافظات .

تدربت على يد المدرب الروسي (اوكناي ) واستفادوت منه الكثير , وحصلت على كتب شكر وتقدير كثيرة لدورها الفاعل في تنشيط الرياضة الجامعية .

استمر نشاطها في كلية العلوم لحين احالتها على التقاعد سنة 1997 , وذلك بعد مسيرة رياضية مميزة  بما قدمته  في مجالات اللعب والتدريب والتدريس  متحدية الظروف الاجتماعية الصعبة وقتها حيث كان المجتمع يعارض مشاركة المرأة في السباقات الرياضية .

تتسلم الكأس من رئيس اللجنة الاولمية الوطنية العراقية إسماعيل رزوقي

تتسلم الكأس من رئيس الجمهورية عبدالرحمن محمد عارف

رائدات في الرياضة العراقية(سلمى الجبوري)

سلمى الجبوري

• الرائدة  سلمى عبد الامير موسى الجبوري خريجة كلية التربية الرياضية (بكالوريوس ٧٣_١٩٧٤) , متزوجة من المدرب والخبير الكروي عماد زبير احمد , لديها ثلاثة ابناء مع ثلاثة احفاد وابناءها هم (الاعلامية شيماء عماد زبير وابنها علي عبد الخالق  ) و (الاعلامي محمد عماد زبير وابنه تيم محمد عماد ) و (المهندسة شهب عماد زبير وابنتها شمس علي فائق ).

مارست رياضة العاب القوى والالعاب المنظمة (كرة السلة _الطائرة ) منذ مراحل الدراسة المتوسطة والاعدادية والجامعية و في منتصف ستينات القرن الماضي( ١٩٦٥-١٩٦٩) و قبلت في كلية التربية الرياضية للعام الدراسي 1970-1971 وتخرجت منها عام 1974 , شاركت في جميع البطولات الخاصة بجامعة بغداد والجامعات العراقية . فضلا عن  بطولات الاندية الرياضية وبطولات الجمهورية بألعاب القوى والالعاب المنظمة ( سلة – طائرة _يد) ولعدة سنوات . حطمت كل الأرقام القياسية بسباق ١٠٠م و٢٠٠ م ورمي الرمح و٤x ١٠٠ م بريد ولعدة سنوات وفي عدة بطولات واختيرت بطلة الساحة والميدان ولعدة سنوات  المركز الاول لثلاثة فعاليات التي ذكرتها .

كانت  احدى لاعبات فريق كرة القدم النسوي وهو اول فريق نسوي عراقي في كرة القدم وكان مدرب الفريق آنذاك الاستاذ عماد زبير وأول مباراة كانت مع كلية العلوم ومدربته الست نجاة الفياض وكانت المباراة يوم ٢٤/١١/١٩٧٢ في احتفالات عيد الطالب وعلى ملعب الكشافة . وايضا كانت لاعبة في نادي المواصلات الرياضي من ٧٠_ ١٩٧٤ ومثلته في كافة الالعاب والذي اصبح لاحقاً نادي الزوراء الرياضي وكان يرأسه انذاك المرحوم الاستاذ عدنان ايوب صبري ( وزير الشباب والرياضة_ رئيس اللجنة الاولمبسية الوطنية العراقية انذاك ولايمكن ان ننسى جهوده وبصمته في خدمة الرياضة والرياضين . كانت  اول رياضية عراقية تشارك في بطولة اليوم الاولمبي في المانيا عام ٧٣ لألعاب القوى وحققت رقماَ عربياَ في ركضة ١٠٠ م برقم ١٢,٠٥ ثانية وكان مساوي للرقم العربي انذاك وبالتوقيت الكهربائي المعترف به دوليا.

حصلت على افضل رياضية في العراق عام ٧٣ في استفتاء الاعلام الرياضي وتم تكريمها , كان لها الشرف ان تحمل الراية الجامعية بعد ان حملها زملائها من المدرسة المستنصرية الاسلامية القديمة وصولاً الى ملعب الكشافة ودخلت بها بين تصفيق واشادة الجمهور الرياضي بانجازاتها  , عينت في كلية التربية الرياضية ثم كلية التربية ثم الكلية الطبية بجامعة بغداد قسم النشاط الرياضي الجامعي من عام 74_ 78 . انتخبت عضوة الهيئة الادارية لنادي الزوراء الرياضي عام 1974 ولأربع سنوات , وعضوة اتحاد العاب القوى في عام 1977 وكان يرأسه الاستاذ خالد توفيق لازم وعام 79 برئاسة محمد حقي ابراهيم وعام 84 برئاسة المرحوم فالح اكرم فهمي . قامت بنقل خدماتها الى وزارة التربية / دائرة النشاط الرياضي والكشفي في تربية بغداد الكرخ واشرفت وأعدت منتخب لهذه المديرية ولعدة سنوات من عام 78_1990 وطوال هذه الفترة حصل فريقها  على المرتبة الاولى ولعدة سنوات في فعاليات العاب القوى وقدمت لاعبات لمنتخب العراق بعد ان تمت دعوتهن من قبل اتحاد العاب القوى ليتدربن  باشراف  مدربين  أكفاء وشاركن في بطولات محلية واسيوية واولمبية .

وكانت مدربة المنتخب العراقي  النسوي المشارك في البطولة التي اقيمت في الصومال عام 1978 وحصلنا على المركز الاول . و مدربة المنتخب النسوي العراقي لألعاب القوى للدورة الاسيوية التي اقيمت في تايلند عام 1978مع اساتذتها الافاضل والمدربين المعروفين د. محمد رضا والاستاذ عباس السامرائي اما اللاعبات فهن 1 _ايمان نوري 2_ كوثر نعمة 3_ خالدة حميد 4_شعوب قحطان 5_ حمدية السماك 6_انوار حسين 7_سناء عبد الامير 8_رجاء قاسم مختار.

قدمت عطاء متمييزا طيلة فترة ممارستها لرياضة العاب القوى والالعاب المنظمة الاخرى ولابد من قول بان فترة السبعينات كانت حافلة بالانجازات الرياضية المتميزة للرياضة بصورة عامة والرياضة النسوية بصورة خاصة فكانت تستحق ان نسميها بالعصر الذهبي وتشير الى  اساتذتها معترفة  بالجميل لما قدموه لها وللرياضة النسوية ورياضة العاب القوى وتخص بالذكر الدكتور محمد رضا  فهو من قدم لها المشورة والاشراف التام على تطوير قدراتها  البدنية في رياضة العاب القوى وتحقيق الارقام القياسية طول  فترة دراستها في كلية التربية الرياضية ومشاركتها في كل  البطولات المحلية والدولية ..الشكر والاحترام لكل من خدم الرياضه وخلق ابطال لهم بصمتهم وبقت انجازاتهم خالده في تاريخ الرياضة والعاب القوى العراقية .

من الشخصيات التي خدمت اللعبة ولن تنساهم  :

1. د. محمد رضا

2. اثير صبري

3. علي السامرائي

4. غالب رنكه

5. عباس السامرائي

6. صبري بنانه

7. معن البدري

8. خالد توفيق لازم

9. فالح اكرم فهمي

10. فائق الجسار

11. مزهر مالك

12. شاكر الشيخلي

13. فيصل مكي

14. خضير زلاطة

15. عبد العزيز نايف

16. محمد عبد الحسن

17. طالب فيصل

18. احمد الجبوري

19. مؤيد الجنابي

20. اكتفاء ابراهيم

21. ارميناك سوران

22. فاضل الدليمي

23. سلمى الجبوري

من الذاكرة

كانت وزميلاتها يتدربن  بكل اخلاص وتفان وبدون اي دعم مادي ولايهمهن  سوى الانجاز ورفع اسم المؤسسة التي ينتمين اليها سواء المدرسة او النادي او الجامعة ورفع راية بلدهن في المحافل  المحلية والدولية وكان يشرف عليهن عدد من المدربين الذين كانوا يقدمون لهن النصائح باستمرار.

في منتصف الستينات 66_67 كانت طالبة في ثانوية قريش للبنات قي الكاظمية ذهبت الى ساحة الكشافة لخوض تصفيات مدارس الكرخ لألعاب القوى واشتركت في عدة فعاليات وكانت قد اجتازت التصفيات بتفوق ولكن هناك حادثة حدثت لها في تصفيات سباق 200 متر كانت الاولى في التصفيات  ولكن قبل خط النهاية بقليل من الامتار سقطت على الارض بسبب ارتدائها حذاء جمباز خفيف جداً وهذا لايجوز ولكنها كانت تجهل هذا الامر ..ساعتها بكت بكاء مرا حارقا على تلك الكبوة التي لم تكن في الحسبان  الا ان قرارا من لجنة الحكام أعاد اليها الروح على الرغم من عدم قانونية ذلك القرار الا ان اللجنة تعاملت مع الموضوع من زاوية موضوعية إنسانية  اذ قررت وسط دهشة الجميع إعادة المسابقة  بعد ان ترتاح  سلمى لبرهة من الزمن لانهم في اللجنة ادركوا ان زمنها احسن توقيت لكل  التصفيات بهذه الفعالية  وفعلاً أعيد السباق وكانت سلمى متفوقة وعندما جاء يوم المهرجان الرياضي للتربيات ولمدارس الكرخ كافة كانت الاولى في سباق 100 م _ 200 م ورمي الكرة و بطلة للساحة هكذا منحت لها فرصة رغم المخالفة القانونية من حيث التحكيم  ولكن كانت البداية لانجازاتها الرياضية.

 في عام 72_73 اقيمت بطولة الجمهورية بحضور نائب رئيس الجمهورية المرحوم صالح مهدي عماش وكانت إنجازات اللاعبات  رائعة اذ حطمن  ارقاما قياسية فقرر السيد النائب تكريمهن  مادياً و قد تجمعن فعلا  في كلية التربية الرياضية وبحضوراعضاء من  اللجنة الاولمبية العراقية وطرن فرحا  بهذا التكريم واذا باللجنة الاولمبية تلغي هذا التكريم ووتعده احترافا فلا يجوز ان يقابل الانجازالرياضي  بالتكريم المادي وانما التكريم يكون معنويا في تفسير غريب للامور وتم التكريم  بتقديم  شعار اللجنة الاولمبية .

ومن الذكريات انها ..كانت ترجع مشياً على الاقدام يوماً في  الاسبوع بعد ان يكون تمرينها قاسيا في ذلك اليوم لكي تسترخي عضلاتها بعد التمرين بدلاً من الهروله حول الملعب لعدة مرات ذلك ما كان يطلبه  منها استاذها الخبير  د. محمد رضا فتذهب مشياً على الاقدام من ملعب الكشافة الى مدينة الكاظمية الى ساحة عدن لكي تعود الى منزلها,  وكانت تلتزم ان لا  تستقل واسطة نقل الخاصة (هكذا كان الالتزام ) .

ومن المواقف التي تذكرها انها  كانت ترتدي  تنوره فوق التراكسوت في منتصف الستينات علماً ان من كان معها يرتدين التراكسوت اما هي كانت تخاف من اهلها لكي لايحرموها من ممارسة هوايتها ورغم كل ذلك كانت المتفوقة في سباق 100 م _ 200 م على مستوى مدارس الكرخ كافة .

كان ملعب الكشافة حينذاك  يمتلئ عن  بكرة ابيه – وحتى الارضية المحيطة بالمضمار-  بالجماهير الراقية الملتزمة وتستمر السباقات الى الليل وعلى الاضواء الكاشفه وهناك نقل تلفزيوني مباشر,  وان أرضية  ملعب الكشافة ومضمار (السبيس – المادة التي يفرش بها المضمار وهي مادة بدائية ) ارضية صعبة غير ان هذا الملعب يضل ذي فضل بما تحقق من  إنجازات على الرغم من قسوته الا انه  خلق بطالا من كلا الجنسين . كان في عائلتها من يعارض مشاركتها في السباقات الرياضية  الا انهم ذات يوم اصبحوا امام الامر الواقع المفرح  بعد انجازاتها التي كما يقال بالعامية (تبيض الوجه  ) ففي احد الايام عادت الى البيت وكان اهلها قد تملكهم الخوف والذعر عندما تم نقل مهرجان ألعاب القوى تلفزيونيا  بحضور المرحوم طاهر يحيى نائب رئيس الجمهورية وذلك عام 66_67 والذي قام بتقديم الهدايا شخصيا للبطلات ( الكؤوس ) وكانت هي بطلة الساحة وقد شاهدها اخوها الكبير والوحيد –  رحمه الله  – وما ان دخلت الدار خائفة مضطربة فاذا به  يناديها وكانت ترتجف (انت بطلة وانا فخور بك) لم  تصدق ما سمعت فكانت تلك اللحظة لحظة القضاء على الخوف في قلبها الذي ازداد نبضه عشقا للرياضة . .

كانت اول فتاة تمثل العراق في محفل دولي سنة 73 في المانيا وسجلت رقما مساويا للرقم العربي ويعد  رقما عراقيا جديدا قدره 12.05 ثانية . وتذكرعندما اشتركت في اليوم الاولمبي في المانيا 1973 كان يجب ان ترتدي الشورت القصير مع بطلات عالميات ولكنها لم تتجرأ فلبست شورت يلبسه الاولاد الصغار حيث يكون بمثابة بنطلون فوق الركبه و بعد سنتين اهدته  الى تلميذتها  اللاعبه الجميلة انيتا بنيامين لاعبة الوثب الطويل وصاحبة الرقم القياسي للشباب 5,16 م فكان خير ذكرى.

كانت في  اول فريق كرة قدم نسوي شكل في العراق  وهو  فريق كلية التربية الرياضية عام 1972.

ولا تنسى الرقم الذي سجلته قي المانيا والذي لم يكسر لعدة سنوات طويله وكان التوقيت كهربائياً اما الارقام التي تسجل بالتوقيت اليدوي فلايمكن الاعتماد عليها ..اما العداءة دانا حسين فهي اللاعبة التي كسرت طوق ال 12,00 ثانيه كهربائياً ودولياً,

من دفتر ذكرياتها انها لا تنسى عميد كليتها المرحوم الأستاذ الدكتور نجم الدين السهرودي عندما رسبها في درس رعاية الشباب وهو مقرر بسيط يتحدث عن الحركة الكشفية اما السبب الحقيقي للرسوب فهو , بعد ما ظهرت في برنامج تلفزيوني ووصفت كليتها  ب  ( مقبرة البنات ) حيث كان دوامهم في باب المعظم ولم تكن لديهم  ملاعب محترمة لممارسة الدروس الخاصة فيما عدا البطلات كن يذهبن   الى ملعب الكشافة لممارسة التدريبات , وظل السهروردي لا يكن لها ودا بسب جرأتها حتى عندما تم تعيينها في الكلية ذاتها مما اضطرها  الى طلب النقل الى احدى كليات جامعة بغداد و في قسم النشاط الرياضي  , علماً ان درجاتها في الدروس العملية كانت بتقدير امتياز والدروس النظرية جيد جداً وجيد وهناك  اكثر من سبعة دروس عملية وسبعة دروس نظرية فكيف  تخفق في مقرر يكاد لا يذكر  !!

و لا تنسى  من وقف الى جانبها ودعمها في قبولها في الكلية ومن ثم تعيينها  ..ومنهم :

  • عدنان ايوب صبري العزي ( وزير الشباب ورئيس اللجنة الاولمبية وعضو فخري في نادي الزوراء )
  • د. عبد اللطيف البدري رئيس جامعة بغداد 70_71
  • غالب رنكه مدير رعاية الشباب في جامعة بغداد 70_71 وبعد ذلك استاذ في التربية لرياضية
  • طه ابراهيم العبدالله رئيس جامعة بغداد 1974
  • محمد دبدب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة العراق
  • فهد الشكره عضو الاتحاد الوطني لطلبة العراق واصبح وزيراً
  • حسن نفل عضو الاتحاد الوطني لطلبة العراق

وتتذكر اسماء رائدات من جيلها :

باسمه بهنام , نضال عبد الرحمن  , منى جواد, سلمى جواد , وسيلة ابراهيم, سهام اسكندر ,  دلال محسن , تونس مكي , امل ظاهر , كوثر نعمة, ايمان شاكر,  اميرة محمد ,  نهى حنا , افتخار عبد الجبار ,  حذام عبد الوهاب , عالية عبد الرحمن , مورين يوسف , حمدية السماك .

و رائدات من بعدها  :

 ايمان صبيح , ايمان عبد الامير , ايمان نوري ,وصال محمود , دينا سعدون ,شعوب قحطان , انوار عبد المحسن , سناء عبد الامير, خالده حميد

 ومن الرائدات اللاتي اختزلتهن ذاكرتها  بقائمة منفصلة وتفتخر انها اكتشفتهن ودربتهن  من خلال عملها في تربية الكرخ الاولى وتمت دعوتهن لاحقا للمنتخبات  من قبل الاتحاد العراقي لألعاب القوى واصبحن بطلات على مستوى القطر ومثلن العراق في المحافل العربية والاسيوية وباشراف  مدربين اكفاء :

 انيتا بنيامين , ازهار علي , انتصار علي , عروبه نوح ,ميساء حسين , رجاء قاسم مختار ,جميلة نجم , هدى نجم ,سندس حميد , نديمة بدر , لينا يوحنا ,عائشه اسامه

وتذكر جهود من عمل معها في تربية الكرخ الاولى الاستاذ سعدي حسن مدير النشاط الرياضي والكشفي والاستاذ فائق الشماع مشرف في النشاط وكليهما كانوا اعضاء في اتحاد العاب القوى والمدرب احمد الجبوري ومؤيد الجنابي واكتفاء ابراهيم.

البطلة سلمى الجبوري

اول مباراة بكرة القدم النسوية في العراق بين فريقي كلية التربية الرياضية وكلية العلوم – جامعة بغداد وكانت مدربة فريق العلوم الست نجاة فياض وقد جرت 24 / 11 / 1972 في ملعب ساحة الكشافة في محلة الكسرة في بغداد

اول فريق كرة قدم نسوي في العراق باشراف المدرب عماد زبير تشكل في 1/10 / 1972 في كلية التربية الرياضية – جمعة بغداد

فريق نادي المواصلات – الزوراء حاليا – للكرة الطائرة والسلة 1972

سباق ركضة البريد – كلية التربية الرياضية 1972

سباق 100 م – جامعة بغداد 1973

الرائدة سلمى الجبوري مع ابنتها شيماء زبير التي أصبحت من مشاهير الاعلاميات  في الوطن العربي وبدأت في الاعلام الرياضي في مجلة الف باء في تسعينيات القرن الماضي .

رائدات في الرياضة العراقية(باسمة بهنام)

باسمة بهنام

بدأت مسيرتها الرياضية عام 1954 عندما كان عمرها اربع سنوات بفعاليتي السباحة والباليه, حيث كان معلمها ومدربها  والدها  الاستاذ بهنام باسيليوس في مسبح العلوية / بغداد كونه في ذلك الوقت كان مدير المسبح ولقد برعت بهذه اللعبة كثيرا , كما علمها  السباحة الاولمبية الصحيحة بكل انواعها . وكذلك القفز في الماء بأستعمال القفازة ,  والمهارة الثانية الباليه في معهد بباب الشرقي وكانت مدربتها  روسية الاصل وبقيت معها سنتين كانت تتدرب بمعدل 3 ايام في الاسبوع وذلك مما ساعد على بناء جسمها  والحفاظ على رشاقتها وكان كل ذلك تحضير لرياضة الجمناستك بكل انواعه .

ولقد ساهمت في عام 1959 وكان عمرها 9 سنوات  بعرض على مسرح ثانوية الكاظمية وقدمت رقصة الباليه على موسيقى الدانوب الازرق وقد نال اعجاب الحاضرين وكانت ضمن فريق  تربية الكرخ .

اما بدايتها في الالعاب المنظمة كرة السلة والطائرة والريشة فكانت في ثانوية الحكمة في مدينة  العطيفية  ولقد شاركت في بطولة التربيات وعلى ملعب الشعب  28/ 3/ 1967بفعالية 100 م و200م و100 موانع…وكانت معها من اللاعبات هاجر عبد الجبار.

 تخرجت من الثانوية وقبلت بكلية اللغات عام 1968 ولكن كانت تتمنى الدراسة في كلية البنات / قسم التربية الرياضية وهذا ما قالته للوالد حين ذاك وعندما فتح القبول للبطلات  في الكلية قدمت ونجحت وكان ترتيبها الثانية  وكان القبول فقط 3 بطلات هي وامال عبد الامير  وتونس مكي وكان عدد طالبات الصف 20 طالبة ومن البطلات اللائي كن  معها في ذلك الوقت بشرى علي رشدي سلة/ طائرة , امال عبد الامير  / طائرة , وسيله محمد /  سلة / طائرة / كرة يد ,  وتونس مكي / سلة / طائرة / يد / ساحة وميدان  ,سميرة حمزة / طائرة , نضال مهدي / طائرة / سلة  , سهيله عارف / سلة / يد  وعواطف  / ساحة وميدان  / الوثب العريض  , نزهت / طائرة .

مارست باسمة بهنام العاب  الكرة الطائرة والسلة واليد والجمناستك حديث و الساحة والميدان  وكرة  الريشة  ومن الرائدات اللائي  كن  متقدمات عليها بمراحل الدراسة  سهاد السامرائي شقيقة الرياضي المعروف في عالم العاب القوى عباس  السامرائي,  تلعب  ساحة وميدان . رمح , قرص ,   ثقل . كرة طائرة ,    نضال عبد الرحمن  سلة . طائرة . يد . ساحة وميدان .100 م 200م . بريد ,و منى جواد لعبت  ساحة وميدان 100م موانع . طائرة .سلة وفي فريق الجمناستك الحديث وكانت المدربة اجنبية و مساعد المدرب  صائب العبيدي اما اول فريق جمناستك نسوي فقد تشكل عام 1970 كانت فيه اللاعبات  حنان . هناء  . عايدة علي , سهام اسكندر . بشرى مهدي .

وفي الكرة الطائرة كانت مدربتهم من  جيكوسلفاكيا  وهي  مس داشا  مع المدرسة ناهضة الجبوري .

وفي كرة السلة كانت المدربة نفسها مس داشا وفي العاب الساحة والميدان كانت مدربتهم مس فرابيل ويساعدها الاستاذ على السامرائي ,اما مدربهم في العاب الساحة والميدان كان الوالد بهنام   باسيلوس ويساعده الاستاذ الدكتور محمد رضا والدكتور اثير صبري / في فعالية القفز العالي الفوسبوري . وهي اول لاعبة تقفز هذه القفزة مع الاستاذ اثير صبري في مهرجان الكلية المقام في بعقوبة 1970 _ 1971اذ قدما   ثنائي العرض وقفزت 1,32م . وفي عام 1970 في ملعب الشعب شاركت في بطولة الجمهورية لالعاب القوى المفتوحة ,  لعبت 100م  200م و100م موانع 4 × 100 بريد رمي قرص . و رقم قياسي  كان مسجل باسم سهاد السامرائي والقفز العالي وحصلت على 5 ارقام قياسية في هذا المهرجان وبطلة الساحة مع اللاعب طالب فيصل .

عام 1970 زار العراق  فريق جامعة الكويت للعب  في بغداد طائرة . سلة .يد . ساحة وميدان  ولقد فازت مع الفرق العراقية  في كل الفعاليات وبعد شهرين ذهب إلى الكويت منتخب جامعة بغداد رجال ونساء ولعبوا هناك بنفس الألعاب وفازوا عليهم رجال ونساء وعندما عادوا قدمها الأستاذ مؤيد ألبدري في برنامج الرياضة في أسبوع وكان معها اللاعب علي الخطيب وراجحة مصطفى ومحمود السعدي وفي المرة الثانية التي ضيفها  البرنامج  عرض عليها المخرج إذا كانت مستعدة  لمساعدة الأستاذ مؤيد ألبدري في تقديم البرنامج ولكنها اعتذرت لانشغالها بالتدريب يوميا في لعبة  العاب القوى  وثلاثةأيام  كرة سلة وثلاثة أيام كرة طائرة  إما الجمناستك فكان يوميا قبل الذهاب لتدريب الساحة والميدان .

وفي الصيف كانت تخصص أربعة أيام للسباحة متنقلة بين مسبح مركز شباب الاعظمية ونادي الاقتصاديين ومسبح العلوية  وبعدها أصبحت مشرفة سباحة في نادي الاقتصاديين لمدة ثلاث سنوات  وعند تخرجها بدرجة امتياز وكان ترتيبها الثاني  بعد يحيى النقيب  وسميت دورتهم بدورة الصمود ويومذاك   أوقفت التعيينات إلى إشعار أخر وبما إنها من الأوائل فقد عينت في معهد الإدارة التابع إلى مؤسسة المعاهد الفنية الذي أسس لاول مرة عام  1972 وبقيت تلعب ضمن منتخب جامعة بغداد كرة طائرة .سلة. سباحة . يد  ساحة وميدان فضلا  عن التدريب في نفس السنة اوفدت  إلى ألمانيا الديمقراطية من قبل وزارة الشباب لحضور المهرجان العالمي للشباب المقام في برلين / المانيا 1972 ضمن الوفد الكبير الذي شمل الرياضة والفنون والسياسة وشاركت ضمن فعالية وردر وحازت على جائزة تقديرية وكانت بطلة الفعالية لأنها مزجت بين الجمناستك الحديث والباليه بعدها في العام 1974 عينت في كلية العلوم  بغداد 1974- 1975 بعدها كلية الطب البيطري ليقرر أول مرة في العراق تطبيق درس الرياضة للصفوف الأولى في الكليات ,  واختيرت أربع كليات للمباشرة بهذه التجربة هي  الطب البيطري ,الآداب ,التربية ,الإدارة والاقتصاد  وبقيت عاما واحدا  1975 – 1976 .

تم نقلها إلى كلية الطب بغداد لان درس التربية الرياضية طبق هناك عام 1976 إلى 1979 حيث سافرت إلى أمريكا للدراسة العليا  في اختصاص الاكتسيولوجي ( تعلم حركي .بايوميكانيك . تحليل حركي ) .

وفي الولايات المتحدة الامريكية عملت في التدريس لمدة أربع سنوات في المدارس الحكومية في سان دياكو  / كاليفورنيا ..حول مسيرتها  الحافلة بالنشاط والتألق كتبت عنها الكثير من الصحف المقالات والمقابلات والصور وحصلت على الكثير من  كتب الشكر .

وكانت باسمة بهنام أيضا:

1- عضو نادي الاعظمية الرياضي وأمينة الصندوق إذ كانت من مؤسسي الحركة النسوية  في النادي وكانت نتائجه مميزة  وينافس بقية الأندية على المراكز المتقدمة

2- عضو اتحاد الساحة والميدان فرع بغداد أمينة الصندوق مع العميد الطيار محمد عبد لله وعبد الرزاق وعباس يوسف

3- مدربة منتخب العراق ساحة وميدان للنساء المشارك بدورة بانكوك 1979 وكانت اللاعبات هن إيمان نوري وشعوب قحطان وإيمان صبيح ودينا سعدون وكوثر نعمة وأخريات وكانت مورين يوسف مساعد مدرب وفي أخر لحظة قبل سفر المنتخب تم تغيير اسمها واسم مورين و وضع اسم البطلة سلمى الجبوري من قبل اتحاد الساحة والميدان المركزيبدلا عنها !