في ذكرى رحيله الرابعة

مفتن: الإنسانية والرياضة فقدتا نجماً كبيراً بحجم الأسطورة أحمد راضي

أكد رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية الدكتور “عقيل مفتن” أن الكلمات غير كافية ولا يمكن لها التعبير عن الحزن والألم الذي عشناه ونعيشه حتى الآن بفقدان ورحيل نجم الرياضة العراقية بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، الأسطورة أحمد راضي، الذي طالما أدخل الفرح والبهجة على قلوب العراقيين كافة.
وقال الدكتور مفتن في الذكرى الرابعة لرحيل النجم أحمد راضي التي تصادف اليوم الجمعة الحادي والعشرين من شهر حزيران الحالي: إن الوسط الرياضي ليس في العراق فحسب، بل في العالم أجمع، فجع برحيل أحد أهم اللاعبين في تاريخ الكرة العراقية والعربية والآسيوية، فمَن منا لا يحمل ذكرى جميلة مع أهداف الساحر والأسطورة الذي دائمًا ما كان يرسم البسمة على وجوه العراقيين خلال مباريات المنتخبات الوطنية في جميع المحافل الخارجية.
مشيراً إلى: إن النجم الراحل كان يحمل مشروعًا إصلاحياً متكاملاً لتطوير الكرة العراقية في حينها، إلا أن مشروعه لم يرَ النور للأسف الشديد، حيث توفي متأثراً بفايروس كورونا قبل أن يبدأ بتنفيذ مفردات المشروع الذي كان ينتظره ويترقبه الجميع.
وأوضح رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية: إن أسطورة كرة القدم العراقية كان يتمتع بصفات إنسانية كثيرة قلما نجدها عند الآخرين، فقد كان كريم النفس، وحسن المعشر، ومحبوبًا من قبل الجميع، ومتواضعاً إلى حد كبير، وبالتالي فقدته الإنسانية أيضا قبل أن تفقده الرياضة العراقية.
واختتم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية حديثه بالقول: إننا إذ نستذكر اليوم واحداً من أهم اللاعبين في تاريخ كرة القدم، ندعو الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، ويلهم أهله ومحبيه جميل الصبر والسلوان.

Tags: No tags

Comments are closed.