مفتن يبارك ويكرم أبطال الاولمبي

الأفراح تعم البعثة العراقية بالدوحة بعد الفوز على إندونيسيا والتأهل إلى أولمبياد باريس

وسط أجواء ملؤها الغبطة والسرور عمّت الأفراح والهتافات بعثة المنتخب الأولمبي بعد الفوز على نظيره المنتخب الإندونيسي بهدفين لهدف في مباراة احتضنها ملعب استاد عبد الله بن خليفة بالعاصمة القطرية الدوحة ضمن منافسات كأس آسيا تحت سن 23 عاما والمؤهلة الى أولمبياد باريس .

ونقل عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية العراقية السيد خليل ياسين والأمين المالي للجنة الأولمبية السيد سرمد عبد الإله، تحيات ومباركة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية الدكتور عقيل مفتن وأعضاء المكتب التنفيذي إلى البعثة العراقية بالدوحة بعد حجز بطاقة العبور إلى أولمبياد باريس، حيث أكدا أن اللجنة الأولمبية ستحتفي بالوفد العراقي عند العودة الى العاصمة بغداد، فضلاً عن أن هناك استقبالاً أولمبياً سيكون للمنتخب الأولمبي في مطار العاصمة بغداد مساء يوم غد السبت.

واشارا الى أن رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية الدكتور عقيل مفتن كان في تواصل مستمر مع البعثة وحثهم على تقديم افضل اداء داخل المستطيل الاخضر وان لا يتأثروا بجماهير المنتخب الاولمبي الاندونيسي والذي غصت به مدرجات الملعب التي شكلت ضغط على لاعبينا، ولكننا كنا على يقين أن لابناء الرافدين القول الفصل في نهاية المطاف ونعم تحقق ذلك بالاداء الرجولي والنتيجة الجيدة رغم قوة المنتخب الخصم الذي أخرج منتخبات كبيرة من البطولة ككوريا الجنوبية والاردن واستراليا، وكلجنة أولمبية سوف لن تدخر اي جهد او دعم لمنتخبنا الاولمبي من اجل ان يكون حضوره مشرفا في الأولمبياد.

من جهته، هنأ رئيس الاتحاد العراقيّ لكرة القدم السيد عدنان درجال، دولة رئيس الوزراء العراقي المهندس محمد شياع السوداني والشعب العراقي واللجنة الأولمبية الوطنية العراقية بهذا الإنجاز الرائع الذي تحقق، وأسفر عن حجز بطاقة العبور الثالثة إلى أولمبياد باريس، كاشفًا عن أن حكمة الله أبعدتنا عن المنافسة على لقب كأس آسيا كون الفائز سيواجه منتخبَ الكيان الصهيوني، وكنا سنواجه حرجاً كبيراً بذلك، ولكن جرت قدرة الله على أن نخطف بطاقة العبور الثالثة الى أولمبياد باريس، وهذا هو الهدف الذي كنا نطمح إليه، وتحقق بفضل الله ومن قبل كل مَن ساند المنتخب الأولمبي، ولله الحمد .

أما مدربُ المنتخب الأولمبي الكابتن راضي شنيشل، فقد بارك للشعب العراقيّ، ولكل من ساند هؤلاء الأبطال الذين حققوا حلمَ الوصول إلى أولمبياد باريس، موضحاً أن أصحاب الفضل بذلك هم اللاعبون، لأن كل الدعم والإسناد، سواء كان حكوميا أو أولمبيا، وأيضاً دعم الملاكات الطبية والإدارية، وحتى الجهاز الفني، ما كان ليُنجز لولا بأقدام هؤلاء اللاعبين الذين هم أصحاب الفضل بالوصول الى اولمبياد باريس، فشكراً لهم على ما قدموه رغم كل الضغوطات التي تعرضنا لها، لكن المهم هو تحقيق النجاح والوصول الى الأولمبياد.

من جهته، بارك عضو الإتحاد العراقي لكرة القدم السيد غالب الزاملي، أبناء الشعب العراقي على هذا الإنجاز، مشيرا إلى أن القادم سيكون أفضل في باريس، وستكون الكرة العراقية خيرَ ممثل عن الأشقاء العرب، سيما وأن هناك متسعاً من الوقت سيتيح للمنتخب الأولمبي الدخول بمعسكرات عالية المستوى ورفع قدرات وإمكانيات لاعبينا الى الجاهزية التامة التي تتلاءم وحجم الأولمبياد، ونحن على يقين بأن الأبطال سيكونون على العهد في تقديم أفضل أداء يليق بسمعة الكرة العربية والعراقية .

Tags: No tags

Comments are closed.