السهروردي في موسوعة موجزة أصدرتها الأكاديمية الأولمبية

في إطار سعيها الدؤوب لنشر الثقافة الأولمبية أصدرت الأكاديمية الأولمبية العراقية كتاباً بعنوان “إنسانية الرسالة الرياضية عند السهروردي..موسوعة شبابية رياضية موجزة” يتناول سيرة ورحلة الشخصية الرياضية العراقية الكبيرة نجم الدين السهروردي.
وتضمن الكتاب رصفاً أميناً اتخذ شكل موسوعة موجزة لسيرة ذاتية للسهروردي، وتأريخ رياضي وإعلام رياضي وفكر رياضي وفلسفة اللعب وفلسفة التربية الرياضية ورعاية الشباب.
وانبرى لتأليف الكتاب الدكتور هادي عبدالله العيثاوي الذي أورد في مقدمته “إن هذا الكتاب أُرِيدَ منه أن يكون صورة موجزة عن الموسوعة المفقودة للسهروردي التي نسأل الله سبحانه وتعالى ان نعثر عليها، ففي أوراق السهروردي الكثير من الاشارات الى انه أنجزها، كما توحي بعض الكتابات أو كما جاء في بعض النصوص، وهو لا يغني عنها ولكنه يقدم شخصية السهروردي الحيوية العلمية العملية منذ نعومة أظفاره حتى وفاته، فقد كان وطنياً قومياً غيوراً على قضايا الأمة والعراق عاشقاً للرياضة مدركاً عظم رسالتها” ففي رسالة أرسلها الى مهند السعودي في 5/ كانون الثاني/ 2005 رداً منه على رسالة تسلمها قبل ثلاثة أيام – ولك ان تلاحظ دقته وحرصه وهو في الخامسة والثمانين – يقول”إنني في كل مناصبي وأعمالي لم أعد نفسي يوماً موظفاً وإنما أنا صاحب رسالة..أنا لم أعمل عميداً ولا موظفاً في الدولة أبداً لأني كنت وما أزال(صاحب رسالة )”.
من أجل هذا درسنا هذه الرسالة لنقدمها نظرياً وتطبيقياً الى أهل الرياضة العراقية والعربية ليستفيدوا منها، فهي تأريخ ينصف الأوائل ومستقبل يمهّد لبناء جيل من الشباب المحصّن بالمبادئ التي ترقى بالأوطان الى أعلى الدرجات من خلال رعاية الشباب، وممارسة الرياضة على وفق المبادئ الأولمبية، وهما الميدان الذي نذر السهروردي نفسه له ثمانين عاماً..فهذا الكتاب ليس للقراءة فقط من قبل المسؤولين عن رعاية الشباب والرياضة وإنما هو خطط عمل مفصلة جاهزة للتطبيق لأنها رسمت من قبل عقلية عبقرية سبقت زمانها كما سيكتشفه القارئ وهو يسير مع السهروردي”.

Tags: No tags

Comments are closed.