رياضة الإنجاز العراقية .. الواقع والآفاق

رياضة الإنجاز العراقية .. الواقع والآفاق

د . هادي عبدالله أحمد

الخبير محمد سعيد

الاكاديمية الأولمبية العراقية

2022

المقدمة :

الرياضة العراقية على الرغم من كل المطبات التي وضعت في طريقها – عمدا او سهوا – استطاعت ان تحافظ على حضورها النسبي في قائمة اهتمامات المواطن العراقي حتى غير الرياضي بالمعنى الحرفي , كما انها حافظت نسبيا أيضا على حضورها العربي والقاري والعالمي في مرات استثنائية .. وبعد صدور قانون الأولمبية   (  29 ) لعام 2019     أصبحت الفرصة مواتية لرفع وتيرة النشاط الفكري الرياضي بما يعود بالخير على الممارسة الرياضية الميدانية في التنافس , لاسيما وان اللجنة الأولمبية هي المسؤولة عن رياضة الإنجاز العالي .

وفي هذا السياق نرسم رؤية الاكاديمية الأولمبية العراقية عبر دراسة استمرت عاما تقريبا لواقع نشاطنا الرياضي واستشراف افاقه  , مستفيدين أولا من رسائل واطاريح طلبة كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة في العراق اذ ناقشت مشاكل ميدانية كثيرة في حقول شتى ,  وكذلك رسائل واطاريح الطلبة الباحثين في كليات الاعلام وكل هذه البحوث تعد كنزا ثمينا لمن يسعى مجتهدا لخلق واقع اكثر اشراقا لرياضة الإنجاز في العراق .

 كما تسلحنا   بالملاحظة العلمية كأداة بحثية عبر معايشتنا اليومية لواقعنا الرياضي لمدة أربعين سنة تقريبا معززين هذين المصدرين بالاطلاع على التجارب العالمية منطلقين من ان التحليل الاستراتيجي هو الركيزة في معرفة نقاط القوة ونقاط الضعف للمؤسسة ومعرفة الفرص والمخاطر الخارجية وتحديد القوى المؤثرة على السوق ودراستها والتنبؤ بالمستقبل للمؤسسة وتصميمه بالصورة التي تخدمها واستخراج الميزة التنافسية لها وكيفية توظيف هذه الميزة في الانطلاق تجاه الريادة .

وبما ان الدراسة تستوعب خمسين صفحة تقريبا بتفاصيلها النظرية والميدانية فقد فضلنا تقديم نتائجها وتوصياتها  لمن يعنيه امر الرياضة والاعلام في عراقنا المتطلع لمستقبل أفضل , وكذلك تسليط الضوءعلى آليات انتاج  بحوث كل من الرياضة والاعلام لمن يسعى للاستمرار في البحث العلمي في هذين المجالين الحييوين .

ابرز نتائج الدراسة :

تراجع النتائج وفعالية المشاركات في رياضة الإنجاز بشكل ملحوظ .

تدهور حال الرياضة المدرسية والجامعية .

تقصير الأندية في أداء مهمتها .

تخبط اكثر  الاتحادات بسبب الفشل الإداري في إدارة دفة اللعبة .

التخبط الإداري في مجمله مرتبط بواقع البلد حيث الفوضى والتدخل من قبل الأحزاب والتهديد بالفصائل المسلحة للحصول على مغانم مادية بغطاء رياضي .

عدم انسجام أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية في اكثر من دورة مما فتح باب التصرف الإداري الفردي غير المنضبط في كثير من الأحيان .

عدم قيام وزارة الشباب والرياضة بما مطلوب منها عبر عقد ونصف مكتفية بالدخول في صراعات لامسوغ لها مع اللجنة الأولمبية الوطنية  مما انعكس سلبا على رياضة الإنجاز الذي لن يتحقق الا بوجود المنشآت المثالية والقاعدة الرياضية الواسعة والثقافة الرياضية المجتمعية العميقة .

( ملاحظة : الدراسة اخذت بعين الاعتبار التأثير العالمي لجائحة كورونا في العامين الأخيرين ) .

ابرز توصيات الدراسة

أولا :ميدان  التشريعات

* * لابد ان توجد تشريعات تضيف   مصادر جديدة لتمويل الرياضة .

** إطلاق حرية ألأستثمار الخاص في الرياضة .

** تشجيع إنشاء ألأندية الخاصة بالرياضة .

**إتاحة الفرص للأندية وألأتحادات لأستثمار مواردها .

** تنظيم عملية ألأحتراف الرياضي بما يواكب النظم العالمية .

** تنظيم الجوانب المتعلقة بالمخالفات في المجال الرياضي .

** تشديد عقوبات إستغلال شعار او إسم النادي وألاتحاد او اللجنة ألأولمبية دون سند قانوني تفعيلا لحقوق الملكية الفكرية .

** تعظيم دور اللجنة ألأولمبية والأتحادات الرياضية .

** دعم النشاط الرياضي بالشركات

** تفعيل باب الحوافز وإلاعفاءات وتشجيع التبرعات والمعونات المقدمة للهيئات الرياضية .

** وضع تنظيم أفضل لأشكالية الجمعيات العمومية في ألأندية والأتحادات وكيفية ممارسة دورها .

ثانيا : تنمية وتطوير المنشآت الرياضية

أهمية  تنمية وتطوير المنشآت الرياضية وذلك  من خلال الخطوات التالية  :

** التأكيد على إستمرار (دعم الدولة ) في التوسع في إنشاء الملاعب او الأندية والملاعب الكبيرة بكافة مناطق البلد  والسعي الى زيادة الأستثمارات الحكومية في هذا المجال , والاستفادة القصوى من الجهد الهندسي لجيشنا الباسل لزيادة الساحات الرياضية في اماكن التجمعات السكانية المكتظة بالسكان من خلال قطع ألأراضي التي توفرها الدولة .

**وضع خطط لصيانة المنشآت الرياضية الحالية في بغداد والمحافظات ودعمها بالأدوات التي تخدم وتلائم تطور  الرياضة  , من اجل خلق  حركة شبابية اكثر فاعلية على مستوى المجتمع العراقي .

** النظر بتحويل بعض المنشآت الرياضية الى وحدات إقتصادية ذات طابع خاص بما يمكنها من تشغيلها وإدارتها بشكل إقتصادي .

** التوجه نحو اشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المنشآت الرياضية  بعد التركيز على ضوابط النزاهة .

** تخصيص مساحات  في المدن الجديدة لأقامة المنشآت الرياضية .

** لابد مساعدة المستثمرين من ألأفراد والشركات التي تقيم ملاعب رياضية من حيث الحوافز والمشاركة في انشطة المؤسسات الرياضية .

** دراسة إنشاء شركة قابضة للملاعب الكبيرة  الرياضية والصالات والملاعب التي تملكها الدولة لتطوير ألأستثمار وألأدارة

**التعاون مع وزارة التخطيط من الناحية ألأستثمارية للمنشآت الرياضية وحسب الخطة ألأستثمارية .

ثالثا: توسيع قاعدة الممارسة ورعاية الموهوبين

توسيع قاعدة الممارسة الرياضية ووضع برامج التفوق الرياضي ورعاية الموهوبين من الجنسين من خلال التالي :

**  دعم حركة النشاط الرياضي والرياضة في المدارس ولابد ان يفعل هذا البرنامج بشكل إ علمي وتربوي ورياضي علما ان هذا التفعيل يبدأ  بالمدارس التي لا تتوفر فيها ملاعب لممارسة الرياضة .

** تشكيل لجان مشتركة من اجل العمل على وضع معايير جديدة عند بناء المدارس على مختلف أشكالها سواء كانت إبتدائية او متوسطة او إعدادية بأن يكون من بينها توافر الملاعب الرياضية .

** مساهمة المؤسسات الرياضية لجنة الرياضة والشباب في مجلس النواب واللجنة ألأولمبية ووزارة الشباب والرياضة  وغيرهها من الجهات الرياضية  في تطوير الملاعب بالمدارس .

** وضع برامج لأكتشاف الموهوبين رياضيا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والأندية والساحات الشعبية التي اخذت اليوم شكل ملاعب خماسي وسباعي في الكثير من الاحياء

** التركيز على ألألعاب الفردية فضلا  عن  الجماعية .

**تطوير برنامج إعداد البطل ألأولمبي وسترا تيجيته.

**إستحداث تجربة النوادي[[ المتخصصة ]] في لعبة واحدة فقط مثل رفع ألأثقال او الملاكمة وهذا الجانب يهدف الى إكتشاف المواهب ورعايتها كما هو موجود في ألأتحادات المتخصصة .

** إتاحة الفرصة للقطاع الخاص في الكشف المبكر عن الموهوبين رياضيا وتبنيهم ورعايتهم رياضيا .

** تطوير برامج الطب الرياضي وإصابات الملاعب للحفاظ على ألأبطال .

** وضع برنامج وضوابط للكشف المبكر لمكافحة المنشطات والمخدرات .

رابعا : تطوير نظم ألأدارة الرياضية وتنمية الملاكات البشرية

** تؤدي  نظم إدارة الملاكات  البشرية وخاصة في اللجنة  ألأولمبية وألأتحادات وألأندية دورا هاما في العملية الرياضية حيث يتطلب النهوض بالرياضة العراقية تطوير كل  نظم ألأدارة وتنمية الملاكات  البشرية من خلال التالي :

** اللجوء الى أساليب ألأدارة الحديثة وقد سبق للاكاديمية الأولمبية العراقية ان أصدرت قبل ثلاث سنين دليل الحوكمة في الإدارة الرياضية .

** إدخال مفاهيم ومعايير الجودة وتطوير مؤشرات قياسها .

** إجراء تعديلات في الهياكل التنظيمية للأتحادات الرياضية لتحقيق النتائج المتوقعة منها .

** تشجيع ودعم إيفاد المتميزين في مجالات التدريب والأدارة الرياضية الى خارج العراق للتدريب عا النظم الحديثة.

** إنشاء مراكز معلومات بالأتحادات الرياضية وتنمية قواعد البيانات الرياضية من اجل المعرفة والتقدم بالثقافة الرياضية .

**تنمية مستدامة  لكل لعاملين في ألأولمبية العراقية وفي ألأتحادات , المدرب ..الحكم ..ألأداري ..اللاعب وكل في مجاله .

** وضع ضوابط ومعايير للعمل بمهنية للأداري الرياضي والتخصصي في كل مفاصل الرياضة .

[زيادة الفرص المتاحة من مؤسسات الدولة للحصول على دورات التأهل والصقل للمدرب الوطني.] [ألأنفتاح على التقدم العالمي في هذا المجال من مختلف مدارس التدريب العالمية  ] [إستقدام خبراء عالميين للمشاركة في دورات صقل المدربين .] [ ألأتجاه نحو ألأعتماد على الكفآت الوطنية التي يتم تأهيلها ]

ب-) (الحكام ): –

[ العمل على زيادة عدد الحكام العاملين في جميع ألألعاب .] [ وضع برامج التعاون مع ألأتحادات لأعداد الحكام وصقلهم ] [ وضع حوافز تأهيل الحكام ودعم قدراتهم وهذا الشرط أساسي ] 

ج) ألأخصائيون :-

    [ أخصائي العلاج الطبيعي /الرياضي/التغذية/الطب الرياضي /ألأعداد النفسي للرياضيين – وضع ضوابط ومعايير مع الجهات المعنية بكل  المهن الرياضية – ألأتحادات –ألأكاديميات الرياضية – ولمن يعمل بهذه المجالات .] [ تنمية وصقل تلك العانصر بالتعاون مع المراكز العلمية المتخصصة ] [ التعاون مع كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة  والطب الطبيعي والطب الرياضي  لتحديد إحتياجات صناعة الرياضة من تلك التخصصات ووضع حلول من خلال ألأبحاث العلمية للمشكلات التي تواجه الرياضة .

د) ألأعلام  الرياضي :- 

  [ زيادة الروابط مع ألاعلام الرياضي والعمل على تفعيل ميثاق الشرف في مجال ألأعلام الرياضي وفتح دورات في الاعلام الأولمبي ]

  [ تشجيع التخصص في مجال ألأعلام الرياضي ]

  [ التعاون مع وزارة الثقافة للترويج لقيم المنافسة الرياضية الشريفة والروح الرياضية والأبتعاد عن التعصب .

[ تنمية مهارات العاملين بالأعلام الرياضي ومساهمة المؤسسات الرياضية في دعم قدراتهم بالداخل والخارج .

خامسا : ألأستثمار وتمويل الرياضة :-

         تحتاج الرياضة الى الكثير من المال لخدمة الشباب والرياضة والمجتمع بدون إستثناء في العمر ..لذا فأن هذه ألأستثمارات لابد ان تكون كبيرة ومن خلال هذه الابواب :

[ تشجيع إنشاء شركات متخصصة في مجال تمويل صفقات اللاعبين والمدربين وألأنشطة الترويحية وإدارة المعسكرات الرياضية ] [ تشكيل ألأدارة ألأقتصادية للأنشطة داخل ألأندية الرياضية عن طريق شركات مساهمة من إعضاءالنادي والمستثمرين .] [ تشجيع إنشاء شركات نظم المعلومات الرياضية لتبادل قواعد البيانات ] [ تطوير مشاركة البنوك والمؤسسات المالية وتشجيع دخول البنوك في المساهمة في رؤوس اموال الشركات المستهدف إنشائها للأستثمار في صناعة الرياضة من خلال هذه العوامل :-

* إعداد دراسات الجدوى اللازمة .

* المساهمة بحصة في رؤوس اموال الشركات .

* المعاونة في توفير التمويل .

* إتخاذ ألأجرءات التنفيذية لأنشاء شركات ألأستثمار الرياضي .

* إدراج المجال الرياضي ضمن مجالات تمويل الصندوق ألأجتماعي لتنمية المشروعات الصغيرة .

سادسا : صناعة ألأدوات الرياضية :-

           تعد صناعة الملابس وألاحذية الرياضية احد اهم المصادر التنموية في صناعة الرياضة وهي تسهم بشكل أساسي في توسيع قاعدة الممارسة للرياضة من خلال الوصول الى اسعار في متناول الجميع للحذاء والملابس الرياضية وذلك من خلال :-

* دعم وتشجيع الصناعة الوطنية من ملابس وادوات رياضية

* توفير منافذ بيع داخل المنشآت الشبابية والرياضية لبيع المنتجات الرياضية .

* دعم مشروعات الشباب خريجي الجامعات  في هذا المجال .

* دعم المنتج العراقي المتميز .

* تشجيع ألأستثمارات ألأجنبية في صناعة ألأحذية والملابس وألأدوات الرياضية .

بحوث الاعلام والرياضة

واقع جديد

لقد انعكس التطور التكنولوجي الهائل في ميداني الاعلام والرياضة  على طبيعة البحوث في الاعلام الرياضي وكذلك على البحوث في ميدان التربية البدنية وعلوم الرياضة وفي الحالتين فان البرامج الرياضية  سواء على شاشة التلفزيون او في صفحاتها الالكترونية   او في مواقع التواصل الاجتماعي باتت تتطلب صياغة دقيقة للمشكلة والاهداف من قبل الباحثين في المجالين الاعلامي والرياضي , وذلك لكي تحقق هدف الارتقاء بالواقع الرياضي الى المستوى الذي يقترب من  الطموح ,  فمثلا على الصعيد الاعلامي يجب مراعاة  التوجهات المؤثرة في قاعات التحرير ( اي في عملية الاعداد ) , فقد حددت المنظمة العالمية للصحف ابرز هذه التوجيهات في عام  2006 ( عالم الفكر : 171 ):

  • تصاعد موجة الاعلام التشاركي او المضامين التي تنتجها الجماعات  المختلفة , ثقافيا او عرقيا .
  • سقف تزايد اهتمام المؤسسات الاعلامية ببحوث الجمهور للتعرف على الانماط الجديدة لاستخدام وسائل الاعلام .
  • تبني آلية الاخبار وفق الطلب التي يتم بثها بقاعدة الخلاصات .
  • وضع الجمهور في مركز العملية الاعلامية ابان اعادة ترتيب قاعات التحرير .
  • تطوير انواع كتابية سردية جديدة تستهدف قنوات جديدة وجماهير جديدة .
  • تقويم الاخبار على وفق مبدأ تعدد الوسائط , النص , الصوت , الفيديو , والحركة وغيرها .

وكذلك مراعاة الشكل او القالب الذي يظهر به البرنامج بكل مقوماته وبكل ما تمده به التقنيات الجديدة من عوامل جذب , سواء بسرعة الحصول على المعلومات والاحصائيات ام بما يتعلق  بنقل الفعاليات وما يرتبط بهذا الباب من امور فنية وهندسية .

وازاء كل هذا التغيير في الممارسة الاعلامية فقد ظهر ما يسمى ” صحافي الحقيبة متعددة الأغراض “اي الصحفي  الذي يمتلك مهارات مختلفة اثناء تغطية الحدث الرياضي , من تصوير وتسجيل النص وتحرير ومونتاج ..وعلى الرغم من ان المهمة ليست جديدة تماما الا ان التكنلوجيا الجديدة اضفت عليها مرونة اكبر وشكلا اكثر حداثة , وهذا بمجمله  مما اوجب  تغييرا في الممارسة الاعلامية لابد من الانتباه اليه واعادة صياغة تعريفاته وتحديد مشاكله وأهدافه .

البحوث الرياضية :

اما في مجال التربية البدنية وعلوم الرياضة فان مشكلة البحث لابد ان يكون متغيرها الرئيس القضية  الرياضية التي تتفاعل في الاعلام , لاسيما المرئي  او المسموع منه او الالكتروني عموما , ومن خلال هذا التفاعل يمكن قياس التأثير او الدور وغير ذلك مما يتطلع الباحث الى بلوغ نتائجه , سواء على مستوى اطراف اللعبة من لاعبين ومدربين واداريين وجمهور او من جهة تطور الحركة الرياضية بفعل الاستثمار وارتباطه  بالإعلام .

وفي اطار التغطيات الرياضية يمكن ان يكون موضوع الاستثمار من المشاكل البحثية المهمة الواجب البحث فيها لاسيما ان الامر يتعلق بمليارات الدولارات وآلاف فرص العمل كما في مونديال 2018مثلا , فقد اضافت روسيا  اربعة عشر مليار دولار الى اقتصادها بعد انتهاء المونديال كما نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن تقرير اليكسي سوروكين رئيس اللجنة المنظمة العليا الروسية للمونديال  في السابع عشر من تشرين الاول – اكتوبر – 2018 , كما ان البطولة اوجدت (315 )الف وظيفة سنويا في البلاد .

وهناك مشاكل بحثية اخرى كثيرة تبدو في ظاهرها متداخلة بين باحثي الاعلام وزملائهم من الباحثين في علوم الرياضة , الا ان توخي الدقة في صياغة المشكلة فضلا عن المعرفة الدقيقة بالأهداف المرجوة من الدراسة سوف يساعدان على انجاز بحوث متميزة في كل من التخصصين .

وفي ضوء متابعة عشرات الرسائل والاطاريح نقدم توصياتنا بشأن العلاقة بين بحوث الرياضة وبحوث الاعلام :

  • توخي الدقة العلمية في صياغة منطوق المشكلة وأسئلتها والفروض المتعلقة بها .
  • تحديد الأهداف بشكل واضح لا  يحتمل  اللبس بما يتناسب مع المنفعة المرجوة من عائد البحث لكل من التخصصين , الاعلامي , والتربية البدنية وعلوم الرياضة .
  • اذا كان مجتمع البحث واحدا , وهو البرامج الرياضية , فأن اختيار وحدات وفئات التحليل بما يناسب كل تخصص هو الفيصل في الوصول الى النتائج الحقيقية .
  • تعيين مشرفين كل واحد في تخصص , اعلام ورياضة , لكل باحث من الباحثين في كل من التخصصين , وعدم الاقتصار على تسمية مناقش خارجي في التخصص الثاني فقط كما معمول به الان .
Tags: No tags

Comments are closed.