رائدات في الرياضة العراقية (انيتا بنيامين اسماعيل)

لاعبة منتخب العراق لألعاب القوى ونادي الطلبة .. بدأت حياتها الرياضية ضمن مدارس
الابتدائية والمتوسطة في منطقه الدورة في ثانويه النهضة للبنات ومركز شباب الكرخ في
المنصور تحت إشراف المدرب فاضل الدليمي ومن ثم منتخب بغداد الكرخ سنه 1980 تحت
قياده وإشراف المدربة والبطلة الدولية سلمى الجبوري اذ كان من اقوى المنتخبات على مستوى
.القطر
احرزت بطولة العراق لتربية المدارس لسنوات عديدة . ومن البطولا ت المحلية التي حازت
, 83- عليها , بطلة مدارس تربية بغداد الكرخ في الوثب الطويل و 4 في 100 متر بريد 80
بطلة مدارس العراق في الوثب الطويل والوثب العالي و 4 في 100 بريد , وصاحبة ارقام قياسيه
1981 الأندية / نادي الطلبة الرياضي , بطلة انديه العراق – ,بطلة العراق للناشئين سنه 1979
في الوثب العريض والوثب العالي و 4 في 100 بريد مع زميلاتها جميله نجم ، وصال محمود
، ايمان عبد الامير ومع نادي الطلبة الرياضي . بدأ مشوار التألق والانجازا تحت إشراف
.مدربها صانع الابطال الدكتور شاكر الشيخلي
وهي ايضا بطلة العراق وصاحبه الرقم القياسي العراقي في الوثب الطويل للشابات وقدره 5
أمتار و 16 سم وذلك في بطولة الجمهورية المفتوحة للشباب سنه 1981 , بطلة العراق وصاحبة
,الرقم العراقي في السباعي , 100 متر حواجز ، الوثب الطويل ، الوثب العالي ، 200 متر
800 متر ، رمي الرمح ، رمي الثقل حيث سجلت رقما عراقيا جديدا وقدره 3600 نقطه وذلك
في بطوله انديه القطر في ملعب الشعب الدولي سنه 1982 وما زال الرقم القياسي العراقي
( باسمها حتى يومنا هذا ( 2022
اما البطولا ت الدولية التي شاركت فيها , فهي بطولة العالم للناشئين في سيؤول عام 1981
..حيث مثلت العراق في فعالية الوثب الطويل وأحرزت المركز السادس بين 14 متسابقة
وعما تختزنه الذاكرة تقول – انيتا بنيامين – كانت مدرجات ملعب الشعب الدولي تضيق
بالمتفرجين ومازال صوت المشجع المعروف قدوري يسكن أذناها وهو ينادي باسمها بصوته الجمهوري ..هكذا كان جمهور العروس العاب القوى

وأيضا تروي انيتا , انه كان تدريب منتخب العاب القوى النسوي يتزامن مع تدريب المنتخب
الوطني لكر ة القدم ايام عصره الذهبي حيث الأسماء الكبيرة أمثال حسين سعيد ، عدنان درجال
، احمد راضي ، رعد حمودي ، علي حسين والقائمة تطول . وتفاجأوا ذات مرة بالمدرب
العملاق عمو بابا وهو يطلب منها هي وزميلاتها البطلات ان يشاركن فريقه اللعب يومها
الفرحة لم تسعهن وبالفعل لعبن معهم وركضن وراء الكرة باتجاه واحد وأحيانا يمسكن الكره
بأيديهن , تقول (بصراحه , لعبوا بينه طوبه ) كانت لحظات تاريخيه لا تنسى .
تعترف بالفضل لمدربها الدكتور شاكر الشيخلي صاحب القلب الطيب الذي حارب من اجلها
وهو من غرس في قلبها معنى التميز والابداع اذ تقول ( مهما بحث ت في قاموس الكلمات من
عبارا ت الشكر فلن ولم اجد كلمه توفيك حقك وقدرك صاحب فضل كبير في حياتي الرياضية
لن أنسى تعبك وانت تأخذنا من المدرسة الى الملعب بين ملعب الشعب وملعب الكشافة والابتسامة
لا تفارق وجهك الجميل شكر وعرفان الى مدربتي الرائعة العداءة الدولية الاستاذة سلمى
الجبوري التي ترفع وسام الأخلاق الحسنه والصفات الحميدة على صدرها التي احتضنتني ليست
كرياضيه فحسب , فهي أم واخت علاقتها معنا كانت علاقة عائلية كسبت ثقة الاهل وكانت
تأخذنا عندها لبيتها الجميل في منطقه العطيفية في بغداد هي وزوجها الرياضي المعروف عماد
.. زبير الذي أناديه (عمو ) وهو اول مدرب لفريق كرة القدم النسوي الذي تشكل عام 1972
وكذلك تتذكر انيتا بعاطفة المحبة والامتنان زميلاتها الرياضيات د.ايمان صبيح . د ايمان عبد
الامير . جميله نجم . انتصار علي . ازهار علي . وصال محمود . عائشة اسامة. دينا سعدون
. عروبة نوح .. وكذلك إدارة نادي الطلبة لأحتضانهم لها وشكرت ايضا المدرب المتميز الكبير
دكتور اثير صبري ولا تنسى دور الصحافة الرياضية الذين كتبوا عنها ومن الأسماء البارزة
آنذاك الأستاذ شاكر اسماعيل . الاستاذ عدنان ابراهيم الجبوري ، الاستاذ سلمان علي ، والأستاذ
..معن فياض ، والأستاذ محمد ابراهيم زغير
وبحسها الرقيق وروحها الرياضية الجميلة تواصل انيتا ..شكري وتقديري لجميع المشرفين
والمدربين والمدربات في تربيه بغداد الكرخ المدرب الاستاذ عبد الستار ، المدربه اكتفاء ابراهيم
، المدرب مؤيد الجنابي ، استاذ احمد الجبوري ، الاستاذ فايق الجسار ، الاستاذ فايق الشماع
.الاستاذ سعدي حسن ، والمشرفة بلقيس عباس و دكتور طالب فيصل

Tags: No tags

Comments are closed.